ينشر موقع CNN بالعربية مقابلات وحوارات خاصة مع أعلام الرياضة العرب، يتحدثون فيها عن همومهم وطموحاتهم، بالإضافة إلى أبرز القضايا على الساحة الرياضية. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع غير مسؤول عن الآراء الواردة في المقابلات.
القاهرة، مصر (CNN) -- أبدى حارس مرمى فريق النادي الأهلي أحمد عادل عبد المنعم سعادته الشديدة باختياره لصفوف المنتخب الوطني المصري بعد تألقه منذ بداية الموسم مع فريقه، وأكد أنه لم يكن يتوقع الانضمام المبكر لصفوف المنتخب.
وأكد عبد المنعم في مقابلة مع CNN بالعربية أن حراسته لمرمى فريق الأهلي في الموسم الحالي كانت مفاجأة كبيرة لعبت الصدفة دورا كبيرا في تحقيقها، وأن مباراة برشلونة الودية في دورة ويمبلي كانت جواز مروره لحراسة مرمى الأهلي بعد إصابة الحارس الأساسي أمير عبد الحميد.
وأشار حارس مرمى فريق الأهلي الشاب الى أن رحيل أمير عبد الحميد، حارس مرمى الفريق السابق الى النادي المصري البورسعيدي، زاد من المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأشاد بدور المدير الفني حسام البدري ومدرب حراس المرمى أحمد ناجي، وأنهما كانا أصحاب الفضل في حصوله على فرصته مع فريق الأهلي.
وأبدى حارس منتخب مصر عدم تخوفه من انضمام شريف إكرامي لصفوف فريق الأهلي، مؤكدا أن وجود شريف مع رمزي صالح سيزيد المنافسة بينهما لصالح الفريق، وأن الأفضل سيحرس مرمى الأهلي.
هل كنت تتوقع حراسة مرمى فريق الأهلي في هذا الوقت المبكر؟
فرصة حراسة مرمى فريق النادي الأهلي جاءت في وقت لم أكن أتوقعه، خاصة وأنه في بداية الموسم كنت الحارس الثالث لفريق الأهلي بعد أمير عبد الحميد ورمزي صالح، ولكن شاءت الظروف أن أحرس مرمى الفريق في فترة الإعداد، بعد إصابة أمير عبد الحميد في مباراة برشلونة خلال دورة ويمبلي الودية، وشاركت بدلا منه إذ كان رمزي مصابا، وظهرت في تلك المباراة بمستوى طيب نال إعجاب الجهاز الفني، وبدأت الموسم كحارس أساسي مع الأهلي وقدمت مستوى جيد، وأصبحت الحارس الأساسي طوال الدور الأول من الدوري، فقد كانت مباراة برشلونة جواز مروري لحراسة مرمى فريق الأهلي.
هل حققت أمنياتك باللعب للفريق الأول للنادي الأهلي؟
اللعب كحارس أساسي لمرمى فريق الأهلي حقق جزءا كبيرا من أمنياتي الشخصية، خاصة وأن وجودي كحارس مرمى في فريق الأهلي كان أمنية والدي الراحل عادل عبد المنعم، الذي كان حارسا لمرمى فريق الأهلي سابقا، بالإضافة إلى أن أحلامي مع كرة القدم كبيرة وكان بدايتها اللعب للفريق الأول في النادي الأهلي، ثم ستتوالى الأحلام المستقبلية، سواء تحقيق البطولات مع الفريق أو غيرها من الأمنيات.
كيف كنت تنظر لمستقبلك مع الأهلي قبل عامين؟
قبل عامين كان موقفي صعبا في ظل وجود حارس عملاق مثل عصام الحضري يحرس مرمى فريق الأهلي ووراءه أمير عبد الحميد، وكنت أرى أن الفرصة ستكون صعبة لأن أمامي الكثير من الوقت حتى أصل لحراسة مرمى فريق الأهلي، ولكن في نفس الوقت كنت أتمسك بالأمل في ظل تشجيع مدرب حراس مرمى الفريق أحمد ناجي، الذي أرى أنه صاحب فضل كبير في ما أنا عليه الآن.
روابط ذات علاقة
رأي القراء في مقابلات أعلام الرياضة العرب
هل استغناء الأهلي عن أمير عبد الحميد قلل من الضغوط عليك؟
بالعكس، رحيل أمير عبد الحميد زاد من حجم المسؤولية الملقاه على عاتقي، لأني مكلف بالذود عن مرمى فريق الأهلي، والجماهير والجهاز الفني لن يرضى إلا بالأفضل، خاصة وأن الأهلي فريق باحث عن البطولة دائما والمركز الثاني مثل الأخير بالنسبة لجماهيره.
هل تعاقد الأهلي مع شريف إكرامي يقلقك؟
لاشك أن شريف حارس مرمى كبير وخبرته أكبر من خبرتي، ولكن تعاقد النادي معه سيزيد حجم المنافسة بيني وبينه ومعنا رمزي صالح، وهذا سيصب في النهاية في مصلحة الفريق وسيزيد من مستوانا جميعا، وأنا غير قلق لأن الافضل سيلعب، ما حدث معي في الشهور الأخيرة كان صعبا لأني قبل بداية الموسم لم أكن أتوقع أن أصبح الحارس الأساسي لفريق كبير مثل الأهلي، ولكن الفرصة جاءتني في وقت لم أكن أتوقعه وبالتالي سيكون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي كبير.
لماذا يبدي البعض قلقه على مستقبل حراسة المرمى في الأهلي؟
هذا القلق لا مبرر له لأن الأهلي يمتلك حراس مرمى على مستوى عال خاصة بعد انضمام شريف إكرامي، بالإضافة إلى وجود رمزي صالح، ولا داعي للقلق لأن الأهلي نادي كبير قادر على صناعة النجوم سواء في مركز حراسة المرمى أو غيره.
ما هي أصعب مباراة واجهتها مع الأهلي؟
لاشك أن مباراة برشلونة كانت الأصعب، رغم أنها كانت مباراة ودية، لأنها كانت الأولى بالنسبة لي مع الفريق الأول، ولولا توفيق الله لي في هذا اللقاء ما كنت الحارس الأساسي للفريق الآن، بالإضافة إلى أنها كانت أمام فريق بحجم برشلونة بما يضمه من نجوم كبار.
هل ترى أن وجود حسام البدري كمدير فني للفريق كان وراء حصولك على فرصتك؟
حسام البدري لعب دورا كبيرا في وجودي ضمن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خاصة وأنه يؤمن جدا بوجود العناصر الشابة في الفريق، وما فعله معي فعله مع العديد من لاعبي الفريق، بعدما دفع بالعناصر الشابة من أمثال مصطفى شبيطة، ومحمد فاروق، وأحمد على، ومحمد طلعت وغيرهم، وهو ما دفع بالدماء الجديدة بالفريق وجدد الفريق بشكل كبير عما كان عليه في الموسم الماضي، ولاشك أن البدري منح العديد من اللاعبين الصغار الأمل في اللعب للفريق الأول وهو ما كان بعيدا عن تفكيرهم قبل وجوده.
انضمامك لصفوف منتخب مصر هل كان مفاجأة لك؟
لاشك أن اختياري للانضمام لصفوف المنتخب في هذا الوقت منحة من الله أشكره عليها، فلم أكن أتوقع الانضمام لصفوف المنتخب الأول في هذا الوقت، وكنت أتمنى فقط اللعب لفريق الأهلي، ولكن أن يقع علي اختيار الجهاز الفني للمنتخب فهو مفاجأة سعيدة وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجهاز الفني للمنتخب.