اعتبر أحمد المحمدى، الظهير الأيمن للمنتخب الوطنى، الفوز بالكأس الأفريقية السابعة واستمرار التربع على عرش القارة السمراء للمرة الثالثة على التوالى إنجازاً غير مسبوق لجيل حاز احترام العالم بأكمله لأدائه الرجولى وروحه القتالية.
وقال: لم نكن الأفضل فنياً وبدنياً، إلا أن دعوات الملايين من الشعب المصرى كانت دائماً حافزاً كبيراً لتحقيق الفوز فى كل مباراة، وهو ما تجلى فى الإطاحة بأربعة منتخبات تأهلت للمونديال، وجعل خبراء الكرة يؤكدون أن مونديال ٢٠١٠ هو الذى خسر منتخب مصر أكثر من خسارة المنتخب شرف المشاركة.
واعترف المحمدى بأن مباراة الجزائر كانت الأصعب فى البطولة لرغبة اللاعبين فى الثأر من الخسارة فى موقعة السودان وعدم التأهل لكأس العالم، وهو ما جعل جميع اللاعبين فى حالة تركيز شديد انعكست بالإيجاب على أدائهم وتحقيق الفوز برباعية رائعة فى بطولة خاصة غسلت أحزان المونديال ورفعت الروح المعنوية للاعبين والجماهير لحصد اللقب الثالث على التوالى.
ووجه المحمدى الشكر لحسن شحاتة، المدير الفنى، الذى منحه الثقة ووضعه ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين، وأكد أن شحاتة أفضل مدرب على مدار التاريخ، والدليل على ذلك رؤيته المستقبلية بإصراره على ضم «جدو» رغم الهجوم الذى تعرض له من البعض قبل بداية البطولة.
وأهدى المحمدى كأس الأمم الأفريقية إلى المهندس سامح فهمى، وزير البترول، ومجلس إدارة شركة إنبى، برئاسة المهندس فخرى عيد، والمحاسب ماجد نجاتى، رئيس النادى، وأعضاء الجهاز الفنى للفريق، وعلاء عبدالصادق، مدير الكرة، وكل الجماهير المصرية التى وقفت خلف الفريق.
وقال المحمدى: شرفت بتكريم الرئيس مبارك وتكريم سامح فهمى، وزير البترول، وأنا فخور بانتمائى لمنظومة البترول، مؤكداً أن الوزير سامح فهمى حرص على مداعبته خلال التكريم، وأكد أنه لن يقف فى طريقه فى حالة حصوله على عرض جيد فى بداية الموسم المقبل.
وأوضح المحمدى أنه تلقى أكثر من عرض من نادى ساندرلاند الإنجليزى وأندية تركية وعربية، وأنه مستمر مع إنبى حتى نهاية الموسم، وسيحدد بعد ذلك النادى الذى ينتقل إليه، وأكد ثقته فى قدرة إنبى على استعادة سابق مستواه وتحسين ترتيبه فى جدول بطولة الدورى، وأعرب عن أمله فى أن يحقق الكأس مع إنبى قبل خوضه تجربة الاحتراف الخارجى.